مرض
اسبرقس مرض مُزمن، ويستمر مع الشخص مدى الحياة.وفي سنٍ مبكرة في مرحلة
الطفولة قد يستطيع الطفل أن يتغلب على المشكلة بأن لا يلفت الانتباه إلى
مشكلة عدم قدرته على التفاعل مع الآخر، وربما ركّز المدرسين على قدرته
الكلامية، ولكن بعد فترة يتم اكتشاف أن هذا الطفل يُعاني من مرض ربما يكون
التوّحد وهذا ما يقع فيه كثير من المدرسين والمسؤولين عن الطفل في مراحل
الدراسة الابتدائية والمتوسطة، ولكن ربما في فترة المراهقة يستطيع المراهق
أن يجد لنفسه حلولا أخرى، حيث يتعلق بهوايات فردية ويتكيف مع هذا الوضع
بصورة جيدة. على المستوى البعيد مآل مريض أسبرقس أسوأ من مآل مريض التوحد،
حيث إن مرضى التوحّد قد يتحسنون بشكل أفضل من مرضى اسبرقس.
يبدو أن
للوراثة دورا مهما في مرض اسبرقس، حيث وجد أن مرضى اسبرقس عادة يكون لهم
بعض الأقارب يُعانون من نفس المرض، وهذا يُساعد على أن يكون هذا المرض
للوراثة دورٌ مهم فيه، كذلك فإن الأطفال الذين لديهم توّحد قد يُصاب
أقاربهم بمرض أسبرقس أكثر من الأشخاص العاديين، وذلك ربما لتقارب المرضين
من حيث الأعراض وربما الجينات، لكن حتى الآن لم يتم الكشف بشكل واضح عن
ذلك.
العلاج بالنسبة لمرض اسبرقس هو علاج للأعراض، فإذا جاء المريض
بأعراض اكتئاب فيُعالج عن الاكتئاب، وكذلك إذا جاء بأعراض ذهانية فإنه
يعالج بأدوية مضادة للذهان.. وهكذا، فالعلاج حسب الأعراض ولا يوجد علاج خاص
بالمرض تحديداَ