أسرة سعودية جميع أفرادها مخترعون

أسرة سعودية جميع أفرادها مخترعون تسعى لدخول موسوعة "جينيس"

عندما
شاركن في اللقاءات المتتالية للمخترعين السعوديين كان هدفهن أن تحظى
اختراعاتهن وإبداعاتهن بالرعاية والدعم المناسبين من الجهات المختصة، لأن
كل واحدة منهن بالرغم من التفاوت في الأعمار بينهن اعتمدت على الدعم
والتشجيع الأسري لتنفيذ ما تصر على تسميته اختراعا تفردت به و شاركت به في
تلك اللقاءات كدليل على ذلك، ويطمحن جميعا إلى أن تلتفت الجهات المعنية إلى
إبداعاتهن كإنجازات لخدمة الوطن وأبنائه بعد اعتراف جهات خارجية بها.
أمل
محمد الدوسري (تحمل دبلوم في الكمبيوتر) قالت إنها تأمل أن تحصل على براءة
عن اختراعين أنجزتهما، حتى تتمكن من تسويقهما لخدمة مجتمعها ووطنها، وقد
عرضت الأول في اللقاء الرابع للمخترعين السعوديين وهو في مجال الأدوات
المنزلية، وفازت عنه بجائزة "المخترعة المتميزة" من المنظمة العالمية
للملكية الفكرية في جنيف، كما شاركت في اللقاء الخامس باختراع في مجال
الإلكترونيات لجهاز مراقبة عن بعد في الحراسات الأمنية، وحصلت على شهادة
شكر من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين.
وذكرت
أمل أنها سجلت اختراعها الأول في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية،
ومازالت منذ سنتين في انتظار براءة الاختراع التي قد يستغرق الحصول عليها
ما بين 5 و7 سنوات، وأكدت أن المدينة تحمي الاختراعات لمدة عام واحد فقط،
لا يحق للمخترع بعده المطالبة القانونية إذا سرقت فكرته واختراعه، مشيرة
إلى أن الصعوبات المادية أكبر المعوقات التي واجهتها، وتتضمن تكاليف تسجيل
براءة الاختراع وإعداد النموذج المعملي ودراسته وتسويقه ورأس المال المخصص
للاستثمار.
وذكرت
أنها لو فكرت بالحصول على براءة اختراع من خارج المملكة لحصلت عليها بعد
عام، لكن ذلك يتطلب مبالغ كبيرة، مشيرة إلى أن مكتب الاختراعات لمجلس دول
التعاون الخليجي يطلب 30 ألف ريال للاختراع الواحد والحماية في دول الخليج
فقط.
وتضيف أمل
أن مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله هي الجهة الرسمية الوحيدة التي تقدم
برامج تعليمية إثرائية للمتفوقين والموهوبين، وتعنى بالمخترعين وتنظم
لقاءات سنوية بينهم، وتعرض أعمالهم، وتدعو رجال الأعمال للاطلاع عليها، كما
تشارك في معرض للمخترعين في جنيف، وقد حصلت المملكة على جوائز ذهبية وفضية
وبرونزية منه، وأشارت إلى أنها بصدد اختراع جديد لعلاج الأورام الحميدة.
وقد
حصلت أمل على تشجيع ودعم كبيرين من والدها، ثم من زوجها المخترع وصاحب 7
اختراعات، لتكون أول أسرة جميع أفرادها مخترعون، وهي تسعى لدخول موسوعة
جينيس للأرقام القياسية، كما تخطط وزوجها لإصدار كتاب يحفز على نشر ثقافة
الاختراع بين أفراد الأسرة والمجتمع.
وتقدمت
الدكتورة إيمان كامل الدقس (حاصلة على الدكتوراه في الأحياء الدقيقة تخصص
فيروسات) لتسجيل اختراعين، الأول في مجال الفيروسات، والثاني علاج حيوي
للالتهابات بالبكتيريا المعقدة المقاومة للمضادات الحيوية، إلا أنها ووجهت
بالمعوقات، إذ طلب منها عدم إجراء هذا البحث أو تغييره، وأرجعت ذلك إلى عدم
تفهم طبيعة وأهمية بحثها النادر الذي كان دعم الأسرة والبيئة المحيطة بها
السبب في إنجازه كاختراع، وحظيت الدكتورة إيمان على تشجيع مؤسسة الملك عبد
العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وبعض المخترعين الذين يعانون معاناتها من
عدم توفر تكاليف مواصلة البحث والحصول على براءة الاختراع وحمايته، ومع
أنها لم تجد أي جهة وطنية تتبنى اختراعها لم تفكر في عرضه بالخارج وطلب
معونة جهة أجنبية.
وتقول
شقيقتها مي كامل الدقس (حاصلة على بكالوريوس اقتصاد وإدارة) إن لديها
اختراعاً أيضا هو جهاز طوارئ لتسرب مياه الصرف الصحي يمثل الوقاية الأساسية
للبيئة وصحة الإنسان، وقد تخطى مرحلة الفحص والتجريب من قبل الجهات
الرسمية ودخل مرحلة التسويق، وأكدت أن الدعم المعنوي والمادي من المحيط
الأسري وخاصة من زوجها الدكتور وليد الدقس ساهم في إنجاز اختراعها وتجاوز
كل المعوقات، ومن ثم الحصول على جائزة "أفضل مخترع" من منظمة wipo العالمية
للحماية الفكرية في جنيف خلال اللقاء الخامس للمخترعين السعوديين.
وعرّفت
سمر عمر الجعلي (طالبة متفوقة في المرحلة المتوسطة) باختراعها المتمثل في
جهاز للتزلج الآلي للمحترفين المعروض في مركز العلوم والتكنولوجيا في جدة
قائلة "هو عبارة عن زلاجة تعمل بالريموت كنترول، وفيها مثبت للقدم ومقياس
لحساب المسافة التي قطعها المتزلج، وهو نتيجة لحبها لرياضة التزلج وتفكيرها
رأت تغيير الجهاز التقليدي ليصبح أكثر سهوله وفائدة، وأشارت سمر إلى أنها
لمست التشجيع من والديها ومعلمتها بالمرحلة الابتدائية فقط، لذلك لا تنوي
أن تستمر في الاختراعات.
واعتبرت
رادا إبراهيم الخليفي ( 7 سنوات) أصغر مخترعة شاركت باللقاء الخامس
للمخترعين السعوديين بحذاء يصدر إشارات صوتية تحذر الأم من سقوط طفلها، وقد
حصلت من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله على بطاقة حماية لاختراعها حتى
تصدر براءة له، كما أنها صنفت كمؤهلة للالتحاق بالبرامج التي أعدت
للموهوبين بعد أن شاركت في دورة المبدع الصغير.
وحصلت
رادا على شهادة أصغر مشاركة باللقاء الخامس للمخترعين من اللجنة
السويسرية، وذكرت والدتها أنها تكتب القصة القصيرة منذ كانت في الخامسة من
عمرها كما أنها تدون الإجابات على أسئلتها في دفتر، وقد اقترح أخوها الأكبر
منها فارس أن تجمع الأسئلة وأجوبتها في كتيب يستفيد منه من هم في سنها،
وبالفعل قام والدها بطبعه بعنوان ( سؤال يحيرني ) ولرادا مشاركات في برامج
الأطفال بالتلفزيون والإذاعة وكتابات في مجلة الجيل الجديد بمناسبة اليوم
الوطن.

مشكووووووووووووور

» مخترعون سعوديون
» أسرة الطفل العربى: تتمنى لكم التوفيق والتميز بالعام الدراسى الحاضر..
» بلا شك أننا نستحق جميع براءات { الإستخدام }
» الفتاه التي أوقعت جميع من رآها في حبها !!