الحصبة (measles) مرض فيروسي حاد سريع العدوى ويعتبر من الأمراض
المستهدفة بالتطعيم، وقد نجحت التغطية العالية باللقاحات الأساسية التي
تعطى للأطفال خلال السنة الأولى من العمل في خفض حالات الحصبة المسجلة على
مدى السنوات الماضية.
ما هي أعراض الحصبة؟
يمكن اكتشاف إصابة الطفل بالحصبة إذا ظهرت عليه الأعراض التالية: - ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بزكام شديد وسعال.
- احمرار العينين.
- ظهور بقع بيضاء داخل فم الطفل.
- بروز طفح جلدي على جسم الطفل في اليومين الرابع والخامس، ويبدأ
الطفح الجلدي خلف الأذنين ثم يبدأ في الانتشار على بقية الوجه وسائر الجسم.
كيف تنتقل عدوى الحصبة؟
تنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق العطس والسعال والتلامس المباشر
مع الشخص المصاب. ويلاحظ أن الطفل يكون معدياً لغيره قبل ظهور الطفح بخمسة
أيام ولمدة خمسة أيام أخرى بعد ظهوره، وحينها يمنع من التوجه للمدرسة لمنع
انتشار العدوى بين زملائه.
مضاعفات الحصبة
- الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى.
- التهاب القصبة الهوائية أو الرئتين.
- حدوث التهاب بالدماغ (encephalitis) ولكنه نادراً ما يحدث مع الأطفال.
كيف يمكن علاج الحصبة؟
يتمثل علاج الحصبة في: - تناول مخفضات الحرارة لخفض حرارة الطفل المرتفعة بجانب استعمال كمادات الماء.
- جلوس الطفل المصاب بالحصبة في غرف ذات إضاءة هادئة لتخفيف آثار الالتهاب بعينيه.
- إعطاء الطفل اللقاح المضاد لفيروس الحصبة ويتم ذلك غالبا في نهاية السنة الأول من عمر الطفل.
كيف يمكن الوقاية من الحصبة؟
يمكن الوقاية من الإصابة بالحصبة من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، وهي كالتالي: - منع الطفل المريض من الذهاب إلى المدرسة لمدة 4 أيام على الأقل بعد ظهور الطفح.
- حماية المخالطين للطفل المصاب من خلال تطعيمه بلقاح الحصبة، على أن يعطى للطفل خلال 72 ساعة من التعرض للعدوى.
- تحصين الطفل خلال السنة الأولى من العمر بلقاح الحصبة، مع إعطائه جرعة منشطة عند سن 4-6 سنوات أو عند دخول المدرسة.
- التوجه على الفور للطبيب إذا حدث ارتفاع في درجة حرارة الطفل.