تنصح معظم المراجع الطبية المتخصصة في تغذية الطفل بإدخال الأغذية المكملة للحليب بعد إتمام الشهر السادس من عمر الطفل لأسباب أهمها:
- احتواء لبن الأم أو الرضاعة الطبيعية على عناصر غذائية لازمة لنمو
وتطور الطفل الرضيع، وهذه العناصر تكفي الطفل حتى الشهر السادس إذا كان
الطفل عند الولادة مكتمل الوزن، وكذلك حليب الطفل الرضيع الاصطناعي الحديث
مزود بالعناصر الغذائية الضرورية وبكميات مناسبة تؤمن نمو وتغذية وتطور
سليم للطفل الرضيع حتى ذلك الوقت.
- نضج عملية الهضم والامتصاص في أمعاء الطفل الرضيع للأغذية غير الحليب بعد إتمام الطفل الشهر السادس.
- نضوج كافي لعمليات الاستقلاب في جسم الطفل الرضيع وكذلك عملية طرح الفضلات والتخلص منها بعد إتمام الشهر السادس.
- تطور الطفل الجسمي (عقلي وعضلي واجتماعي) حيث يبدأ الطفل الرضيع
بمراقبة العائلة أثناء تناول الطعام ويهتم بذلك، وكذلك تطور عملية بلع
الطفل الرضيع للطعام الصلب.
إرشادات قبل إعطاء الطفل الرضيع الغذاء المكمل:- التأكد من أن الطفل الرضيع لا يعاني من ارتخاء العضلات؛ لأهميتها في
تناسق عملية البلع، ويمكن ملاحظة وضع الطفل الرضيع للمعرفة هذا.
- استشارة الطبيب المتخصص في إعطاء الطفل الرضيع الطعام.
- إعطاء الطعام عندما يكون الطفل الرضيع جتئع، والأم غير مشغولة في نفس الوقت بأمور أخرى.
- البدء باستعمال ملعقة بلاستيكية ورخوة القوام، وتكون الكمية نصف ملعقة ثم
القيام بزيادة الكمية والقوام تدريجياً حسب تحمل الطفل الرضيع.
- تجنب وضع الملعقة أو الطعام في فم الأم قبل إعطائه للطفل الرضيع.
- عدم إضافة السكر أو الملح للطعام المقدم للطفل الرضيع.
- الحرص على عدم إعطاء الطفل الرضيع العسل مبكراً لاحتوائه على عناصر معقدة التركيب ومواد قد تسبب التحسس.
- حفظ طعام الطفل بطريقة صحيحة وصحية.
- الاستمرار في إرضاع الطفل بطريقة طبيعية أو صناعية.
- إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من تحسس من بعض الأطعمة يؤجل إعطاء هذا الطعام إلى الطفل الرضيع بعد نهاية السنة الأولى.