A7med $olt@n مشرف
جنسي : مشاركاتي : 1196 تاريخ تسجيلى : 26/08/2012 تاريخ ميلادى : 27/11/1997 عمرى : 26
| موضوع: بحث عن عبد الحليم حافظ الإثنين سبتمبر 03, 2012 9:36 am | |
|
]مقدمة كان أول لقاء وأول تعارف بيني وبين عبد الحليم وبليغ حمدي في مطلع الخمسينات في مكتب مراقب حسابات الإذاعة في غرفة صغيرة في إحدى العمارات القريبة من مبنى الإذاعة الرئيسي بشارع (الشريفين) .. لم تكن قلعة الإذاعة والتلفزيون على كورنيش النيل قد بنيت بعد.. وكنا شبابا في بدء رحلتنا في الكفاح من أجل مستقبل نبالغ في تصويره وتخيله ..أنا محرر ناشئ في دار الهلال وعبدالحليم عازف أبوا في أوركسترا الإذاعة وبليغ مغنٍ حديث اعتماده في الإذاعة.. وكنا ثلاثتنا نحفر في الصخر لنشق لنا طريقاً إلى اللمعان والشهرة والرزق الموفور.. وكنا جالسين متجاورين-بالصدفه- أمام مكتب ضخم فخم يجلس اليه السيد المراقب, وحولنا جمع غير قليل من المتعاملين مع الإذاعة.. جئنا نطالب ببضع جنيهات مستحقة لنا في الإذاعة , وسيادة المراقب يرفض: - خلاص السنة المالية انتهت. - والعمل؟ - تستنوا للسنة الجايه وتقدموا التماس. ونلح في المطالبة , وسيادته يصر على الرفض.. ونحن - ومازلنا محدودي الدخل - في أشد الحاجة الى كل جنيه نطالب به.. وقلب الرجل لايلين. وفي النهاية أنصرفنا خائبين بخفي حنين .. وقد جمعتنا الأقدار في محنة واحدة..واقترح بليغ أن نجلس في مقهى بباب اللوق وأقترح حليم مقهى اخر بميدان الأوبرا وأشفقت أنا عليهما من حرج الجيوب الخاوية ودعوتهما الى نقابة الصحفيين حيث أنعم بحساب جار للطلبات يدفع عند ميسرة .. فقبلا وهما غير مصدقين.. وكانت جلسة حالفلة بسبب البنك المراقب ولعنه, الذي هو عبد الروتين أسير المظاهر الكذابة..
ومرت السنين تباعاً.. واجتمعنا .. ثلاثتنا في مقهى اخر.. ((طافيه ديلابيه)) المشهور في باريس.. أجتمعنا وقد تبدل الحال.. أصبحت رئيس تحرير لإحدى مجلات دار الهلال. وأصبح عبدالحليم مطرباً عالمي الشهرة وصار بليغ ملحنا كبيراً يزود المطربين والمطربات بأحلى أغامه.. وكانت جلسة حافلة..حافلة بالذكريات .. وقفز الى سطح هذه الذكريات ..ذكرى لقائنا الأول في مكتب مراقب حسابات الإذاعة .. وتسائل حليم : - ترى أين هوالآن؟ وأجبت : - أحيل للتقاعد.. وتراه جالساً ليل نهار في قهوة المعاشات في ميدان لاظوغلي.. وتكرر اللقاء .. واستمرت صداقتي للقطبين الكبيرين عمراً قصيراً في حكم الزمن :::طويلاً خالداً في حكم الفن وعبد الحليم حافظ .. نغم.. حلو أفتقدناه عندما غاب عنّا .. رحل عن دنيانا بعد صراع طويل وعنيد مع مرض جائر ظالم , لكن عبدالحليم لم يعترف يوماً بسلطة المرض أوسلطانه عليه, لم يعترف إلاّ بفنّه اللذي قدسه .. والذي عاش ومات من أجله .. لقد أعطى فنه كل شئ وأعطاه فنه أيضاً كل شئ..
| عبد الحليم حافظ ظاهره فنية فريدة.. واحد ممّن تربّعوا على عرش الغناء العربي بفضل جمال صوته وقوة معدنـــية وموهبــــته التي سبقت إمكانياته الفنية وأخيراً بفضل طموحه وبحثه باستمرار عن الأفظل. عبد الحليم حافظ غنى لمصر التي كان يعشقها ويحبّها وتغنى بكل من أحبّ مصر-(عاش اللي قال)-وهو اللذي غنّى لجنود مصر في أيام العبور العظيــم وقال(((خلّي السلاح صاحي))) وهو اللذي غنّى في مناسبة افتتاح قناه السويس من جديد في 5 يونيو1975 . وهو اللذي رفع إسم مصر .. وفن مصر في جميع أنحاء العالم , وعبد الحليم حافظ من القلائل اللذين أثروا في وجدان الشعب المصري والشعب العربي لفترة زمنية طويـــــاــــة جداً
-الإسم الكامل/عبد الحليم شبانة. -تاريخ الميلاد/21 يونيه 1929. -محل الميلاد/قرية الحلوات مركز الزقازيق-محافظة الشرقية. -النشأة/مات والده,ثم والدته بعد أن وضعته فكفلته خالته. -سكنه بالقاهرة/زهراء الجزيرة أمام حديقة الأسماك - الزمالك. -اسم الشهرة/عبد الحليم حافظ نسبة للإذاعي الراحل حافظعبد الوهاب (مراقب الموسيقى والإذاعة المصرية),ثم أول مدير لإذاعة الإسكندرية بعد نشأتها.. تقديراً من عبدالحليم ((لمساندته له وبناء شهرته)). -تاريخ الميلاد الفني/عرف من قبل الجماهير وعمره 24 سنة. -الدراسة/كتّاب القرية ثم المدرسة الإبتدائية ثم معهد الموسيقى العربية بالقاهرة. -زملاء الدراسة/الموسيقار((محمد الموجي)),والموسيقار((كمال الطويل))صديقا عمره وملحنا معظم أغانيه.[/color]
--انتاجه الفني/أكثر من 1000 أغنية في مصر والخارج. في حقل التمثيل مثّل 16 فيلماً سينمائيّا : ومثلها أمام أشهر النجوم؛وهم: 1-فاتن حمامة. 2-شادية. 3-ماجدة. 4-مريم فخر الدين. 5-مديحة يسري. 6-سعاد حسني. 7-ميرفت أمين. 8-للبنى عبدالعزيز....وغيرهن..وصادفت كل هذه الأفلام نجاحاً جماهيرياً عظيماً وكان أوّلها ((لحن الوفاء)) وآخرها((أبي فوق الشجرة)) وكانت أول أغنية له ((صافيني مرّة)) تلحين محمد الموجي غنّاها في أول حفل جماهيري له في مسرح لونابرك بالأسكندرية وفشلت فشلاً ذريعاً وضربه الجمهور بالبيض والطماطم,ومن عجائب الأقدار أن هذه الأغنية نجحت نجاحاً جماهيرياً عظيماً عندما أعاد غنائها بعد أن لمع نجمه, وكانت آخر أغنية امام الجمهور ((قــــــــارئة الفنجان))من شعر نزار القبّاني وألحان محمد الموجي. --رحلته مع المرض/أصيب بدوالي المرئ من مضاعفات البلهاريسيا التي أصيب بها من سباحته في ترعية القرية في طفولته , وقاسى طول عمره العذاب والألم من المرض , وعاش بثلث معدته بعد عدّة جراحات متتالية لوقف النزيف الدموي الداخلي. --تاريخ الوفاة/2ابريل 1977 في لندن في اليوم التالي لخروجه من مستشفى كينجيز كولدج التي مكث بها أكثر من شهرين في آخر محاولة لعلاجه لم تنجح , وكانت آخر وصيّة له لصديق عمره مجدي العمروسي اللذي كان يرافقه (يامجدي.. فنّي أمانة في رقبتك)) (( وجّهها إليه قبل موته ببضع ساعات.)) ونقل جثمانه إلى القاهرة , وشيعت الجماهير باآلاف جنازته, وبكاه العالم العربي كلّه,وانتحرت إحدى الفتيات المعجبات بالقاهرة |
| لماذا نجح عبدالحليم في السّينما؟ اعتاد القائمون على شؤون السينما في مصر استغلال أيّ نجاح يحرزه مغن أو مطرب جديد في عالم الغناء لتقديمه على الشاشة , وذلك على سبيل جذب الجمهور المعجب بأغانيه, ولم يكن هذا الإّتجاه سوى استغلال ((تجـاري)) بحت لنجاح المغنّي , أي أنّه لم يكن بدافع التوظيف الفنّي لإمكانيات المغنّي في تقديم فيلم من نوع جديد, ولذلك كانت القصّة ((تفصّل)) بنفس المقاييس التي تتطلبها الأغاني والتي يقوم المخرج بتوزيعها على مواقف الفيلم على أساس نجاحها وذيوعها, وليس على أساس دورها فيتصوير المواقف ودفعها إلى الأمام. ولم يخرج المغنّي عن دوره كمطرب في الفيلم بحيث لايكون هناك أي اهتمام بمقدرته التمثيلية وحضوره السينمائي , مادام يقتصر دوره على غناء الأغاني الناجحة لكي يطرب بها الجمهور , وأحياناً تكون أغنية ناجحة واحدة كفيلة باختراع قصة وسيناريو وإنتاج وأخراج فيلم لها, كمن يجد في طريقه ((زرارا)) فيهرع على الفورلشراء جاكته له. بدأت هذه التقاليد في السينما المصرية بأفلام عبدالوهاب وأم كلثوم ثم فريد الأطرش , واقتصر دور كل منهم على إطراب الجماهير والأصوات والألحان الشجيّة , ولم يلق المخرجون التفافاً إلى قدراتهم التمثيلية وبالتالي صرف الجمهور نظرة عنها, ومن هنا أصيبت أدوارهم السينمائيّة بالتكرار, فقد أغرم محمد عبد الوهاب بتمثيل الشاب الارستقراطي ذي الكبرياء اللذي لايتأثر بإفلاس أو دين , بينما الفتيات تتهافت عليه من كل حدب وصوب, يعيش حياه أووربية بكل معنى الكلمة والتي تنتمي إلى طبقة الارستقراطية التي عرفتها مصر في الثلاثينات والأربعينات , أما عن أم كلثوم فكان يكفي أن ينطلق صوتها المعجزة في الفيلم لكي تتهافت الجماهير عليه. وكان تمثليها مسرحياً الى حد كبير واقتصرت قصص أفلامها على المضمون التاريخي اللذي يتيح لها أن تؤدي القصائد الشعرية الطويلة بالفصحى بالإضافة إلى أغانيها الشعبية بالعامية, وكانت الأغاني تشكّل نصف الفيلم تقريباّ, بل كانت حجر الزاوية اللذي ينهض عليه الفيلم كله, ولم يشعر الجمهور كثيراًبوجود أم كلثوم. | |
|
Admin صاحب الموقع
دولتى : جنسي : مشاركاتي : 1031 تاريخ تسجيلى : 26/08/2012 تاريخ ميلادى : 06/10/1999 عمرى : 25 My MMS : قائمة اوسمتى :
| موضوع: رد: بحث عن عبد الحليم حافظ الأربعاء سبتمبر 05, 2012 1:09 am | |
| مشكووووووووووووووووووووووور
| |
|