ملخص :
ان
اهم ما يميز هذه المرحلة عملية التفجر المعرفي وثورة الاتصالات
والمعلوماتية، وهذه سمات مترابطة ومتشابكة فعملية التطور في إحداها يؤثر في
الاخرى. لقد تم التطرق في هذا البحث الى أهمية الحاسوب والمواصفات الواجب
توفرها في الحاسوب حتى يتم إستخدامه في انتاج واعداد الوسائل التعليمية.
ورقة العمل المقدمة تحتوي على المجالات التي أستخدم الحاسوب في اعداد
الوسائل التعليمية في مديرية التربية والتعليم / قلقيليه بالاضافة الى
تصميم درس عن غزوة بدر وآخر عن فلسطين في العلوم الاجتماعية بإستخدام
برنامج Microsoft PowerPoint.
تم التطرق الى إمكانية إستخدام شبكة الانترنت في عملية التعليم وتوضيح مميزاتها والمعوّقات التي تحول دون إستخدام الشبكة.
محمد ميسي يقدم لكم هذا البحث مع تحياتي لكل المنتدا
مقدمة:- نعيش الان في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي ومن الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه
ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار ولعل من أهم
المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد
الدراسية والتدريس حيث التجديد والتغيير والخروج من الروتين المتكرر والرتيب الذي يطغى غالبا على
أدائنا التدريسي داخل حجرات الدراسه. يوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب
التي تفيد في عملية التعليم والتعلم ولعل من أهمها برنامج الباور بوينت powerpoint فهو برنامج سهل وباستطاعة المعلم ان يستفيد من خدماته في مجال التدريس ونقل هذه المهارة الى التلاميذ.
مواصفات جهاز الحاسوب وملحقاته:
ان
استخدام الحاسوب في العملية التعليمية لا يتطلب جهازا ذا مواصفات عالية او
إعدادات مميزة لان أي جهاز عادي يمكن ان يفي بالغرض شريطة ان تكون سرعته
وذاكرته مناسبتين لعرض الصور والبرامج الصوتية ولهذا الغرض يمكن استخدام
جهاز: Pentium 3 ، مزود بــ CD Drive ،Modem، كرت شاشة من نوع SVGA ، وذاكرة لا تقل عن 64 ميغابايت ، وسرعة لا تقل عن 300ميغاهيرتز ،ميكروفون، طابعة ملونة، جهاز ماسح ضوئي، كرت فيديو.
أسباب إستخدام الحاسوب في التدريس:- الحاسوب:هو
آلة الكترونية تعمل طبقا لمجموعة تعليمات معينة لها القدرة على استقبال
المعلومات وتخزينها ومعالجتها واستخدامها من خلال مجموعة من الاوامر( 1).
1- ان
استخدام الحاسوب كأحد اساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم
الذاتي مما يساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية،وبالتالي يؤدي الى تحسين
نوعية التعلم والتعليم.
2- يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة والافلام والتسجيلات الصوتية.
3- المقدرة على تحقيق الاهداف التعليمية الخاصة بالمهارات كمهارات التعلم ومهارات استخدام الحاسب الالي وحل المشكلات.
4- يثير
جذب انتباه الطلبة فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين
الى العمل انطلاقا من المثل الصيني القائل : ما أسمعه أنساه وما أراه
أتذكره وما أعمله بيدي أتعلمه.
5- يخفف
على المدرس ما يبذله من جهد ووقت في الاعمال التعليمية الروتينية مما
يساعد المعلم في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في
تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية.
6- إعداد البرامج التي تتفق وحاجة الطلاب بسهولة ويسر.
7- عرض المادة العلمية وتحديد نقاط ضعف الطلاب وامكانية طرح الانشطة العلاجية التي تتفق وحاجة الطلبة .
8- تقليل زمن التعلم وزيادة التحصيل.
9- تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم.
استخدام خدمات الانترنت في التعليم
تعتبر
الانترنت احد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة
وهي عبارة عن شبكة ضخمة من اجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض
والمنتشرة حول العالم( 1 ).
يشير
العديد من الباحثين الى ان الانترنت سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطريقة
التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، ولقد اشار مدير عام شركة
مايكروسوفت العالمية الى اهمية الانترنت في التعليم بقوله: ان طريق
المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الاجيال
القادمة حيث يتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس ومجالا اوسع بكثير
للاختيار( 4).
هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي:
1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
2. تُساعد
الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة
عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام
طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة
ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
3. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
مجالات استخدام الانترنت في التعليم
1-تساعد
الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة
مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة.
2- الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، الاستفادة من بعض الافلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج.
3- الاطلاع على آخر الابحاث العلمية والتربوية.
4- الاطلاع على آخر الاصدارات من المجلات والنشرات.
استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم.
البريد الإلكتروني ( Electronic Mail) هو
تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن
البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة
استخدامه. ويعزو (Eager, 1994) نمو الإنترنت بهذا السرعة إلى البريد الإلكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت "( 2 ).
بل
ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول من أنه- البريد الإلكتروني- يعد السبب
الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت. ويعد البريد الإلكتروني أفضل
بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد
الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية
المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية( 3)
ويعتبر
تعليم طلاب التعليم على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في
استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت
تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية ( Listserve) للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم.
هذا
وقد تساءل العديد من الباحثين حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد
الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها
فاستنتجوا ان "….حقاً كثير من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في تعلم
البريد الإلكتروني لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال"( 3).
أما أهم تطبيقات البريد الإلكتروني في التعليم فهي:
1. استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) كوسيط
بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال جميع الأوراق
المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،الرد على الاستفسارات، وكوسيط
للتغذية الراجعة (Feedback) استخدام البريد
الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة
ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث
يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة
الأستاذ.
2. استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات.
3. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشئون الإدارية.
4. يساعد
البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة
وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات
الخاصة أو في الاستشارات.
5. استخدام
البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الإدارية بالوزارة والمعلمين
وذلك بإرسال التعاميم والأوراق المهمة والإعلانات للطلاب.
6. كما يمكن أيضا استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم وما يستجد من أنظمة لأعضاء هيئة التدريس وغيرهم.
أخيراً وكما سبقت الإشارة إلى أن البريد الإلكتروني (Electronic Mail) يعتبر من أكثر خدمات الإنترنت شعبية واستخداماً وذلك راجع إلى الأمور التالية:
1. سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى أي مكان في العالم خلال لحظات.
2. أن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا.
3. لا يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل (إلغاء جميع الحواجز الإدارية).
4. كلفة منخفضة للإرسال.
5. يتم الإرسال واستلام الرد خلال مدة وجيزة من الزمن .
6. يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد الإلكتروني.
7. يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت الذي يناسبه.
8. يستطيع المستفيد إرسال عدة رسائل إلى جهات مختلفة في الوقت نفسه.
العوائق التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم.
إن
المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض
العوائق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. وأهم العوائق هي:
أولاً: التكلفة المادية:
التكلفة
المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب
الرئيسية من عدم استخدام الإنترنت في التعليم فلسطين. ذلك أن تأسيس هذه
الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور
البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على الوزارات والدوائر ذات
العلاقة. ومما لا شك فيه اننافي فلسطين لانستطيع أن نوفر هذا خلال سنوات
قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر
إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.
ثانياً: المشاكل الفنية:
الانقطاع
أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل لسبب فني أو غيره مشكلة يواجهها
مستخدمي الانترنت في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى
إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من
الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها.
ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية:
ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيسي من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، وقد ذكر (Michels,1996)
في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا والتي كانت
بعنوان (استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت : دراسة استخدام الإنترنت من
قبل أعضاء هيئة التدريس) أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف
التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات(استخدام) هذه الشبكة في
التعليم أقل من المتوقع ويسير ببطىء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون.
وشدد ((McNei,1998lعلى " إن البحث في
اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية وأهميتها في التعليم،
أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعليم, ان أسباب هذا العزوف من بعض
أعضاء هيئة التدريس فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم
القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. والحل هو
ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على
وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية
استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثاً( 5)
رابعاً: اللغة:
نظراً
لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن
الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة. ومن هنا
يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي:
1. إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة.
2. ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة.
خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة:
إن
الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد
عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس
توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت
ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق
التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما
إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والاخلاق ، . وللحد من هذا قامت بعض
المؤسسات التعليمية بوضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية (Firewall) تمنع الدخول لتلك المواقع. ولكن من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة(6)
سادساً: كثرة أدوات (مراكز) البحث(Search Engines)
من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler
والإنترنت
عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة
معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر
الأدوات المساعدة على عملية البحث Search Engines)). وهناك العديد من مراكز البحوث (أدوات البحث) في الإنترنت وهي (Gopher, Wais, FTP, Telnet ) وقد أشرت إليها عند الحديث عن البحث في الإنترنت.
إن
السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على
هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت على حد تعبير مالو. إن البحث
في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض يسمي الإنترنت "
بالمكتبة الكبرى " .
ولهذا السبب - اتساع الإنترنت- يرى الباحث مالو (Maloy) في كتابة المعروف دليل الباحث في الإنترنت(The Internet Research Guide) أنه عند البحث في الإنترنت لابد من اتباع ما يلي:
1. ضرورة تحديد الكلمة (الكلمات) الأساسية في البحث.
2. حدد الفن ( علوم، اجتماع…الخ) الذي سوف تبحث فيه.
3. حدد المركز أو الموقع (Search Engine) الذي سوف تبحث فيه.
ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، أعني بذلك أن بعض المواقع مثل Infoseek اهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها أما Yahoo فقد ركز على الأمور التربوية وهكذا. ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل(7)
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.
سادساً: الدقة والصراحة:
أشار قليستر (Gilster
) إلى
أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من
الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك
مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة. ولهذا فقد نَصح سكوت (Scott
)الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث( الاستنتاج والتوصيات:
1- ان نجاح الحاسوب في العملية التعليمية يعتمد على عدة عوامل :-
أ-توفر الاجهزة والبرامج اللازمة.
ب- كفاءة المعلمين والمرونة في التعامل لتفعيل فكرة الحاسوب في اعداد الوسائل التعليمية.
ج-توفير
الحوافز والدعم للمدارس التي يستخدم فيها الحاسوب في اعداد الوسائل
التعليمية ، وتوفير حوافز لاعضاء الهيئة التدريسية الذين يفعّلون دور
الحاسوب في العملية التربوية، وتكريم الطلبة مما يساعد في تحفيزهم.
2- الحاسوب هو اداة ثورة المعلوماتية وهو مادة ووسيلة للعملية التربوية.
3- يساعد الحاسوب في اعداد الوسائل التعليمية باختلاف انواعها بتكاليف وجهد أقل وحسب حاجة الهيئة التدريسية في المدرسة.
4- وضع برنامج خاص لتدريب المعلمين على الحاسوب لاستخدامه كأداة في التعليم.
5- عقد ورشات عمل في مديريات التربية والتعليم من أجل تفعيل دور الحاسوب في العملية التعليمية واستخدامه في انتاج الوسائل التعليمية.
6- ادخال برنامج Power Point وبرامج التصميم المختلفة في المراحل الدراسية للطلبة لخلق روح الابداع.
7- تفعيل
دور مراكز الحاسوب المنتشرة في المدارس في انتاج الوسائل وتفعيل دور
الحاسوب في النشاطات المنهجية واللامنهجية وعدم اقتصارها في تدريس الحاسوب
فقط.
8- تفعيل
دور مراكز الحاسوب في المدارس من اعضاء الهيئة التدريسية واستخدامها
للاطلاع على ما يدور في العالم من ثورة تكنولوجية واستخدام الانترنت.
9- تحديد مواصفات عامة لبرامج الحاسب التعليمية من أجل اقتنائها لان الاسواق مليئة بالبرامج الهادفة وغير الهادفة.
المراجع:- 1- ابو
الفتوح حلمي، ابو زيد عبد الباقي. توظيف الحاسب الالي والمعلوماتية في
مناهج التعليم الفني بدولة البحرين . المؤتمر السادس عشر للحاسب الالي
والتعليم المنعقد في الرياض 21 – 26 ابريل 2000.
2- آرز لويس تقنية المعلومات لمساعدة التعليم : دمج البحث العلمي مع الممارسة.
3- Micosoft Corporation , Teach Teacher Technology. A statical report published on line available http//www.microsoft.com
4- الكحيمي، سهام عبد العزيز ، زاري، صالح. تأثير برامج حلول المسائل على انطباع الطلبة عن الفيزياء.
5- حسن محمد صديق محمد. الكمبيوتر : الجهاز الساحر. مجلة التربية / العدد 77 – مايو – 1986
6- حمدان محمد زيد . تكنولوجيا التعليم / دار العلم للملايين.
7- ابراهيم يوسف العبد الله ، استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، البحرين: وزارة التربية والتعليم، 1988م