A7med $olt@n مشرف
جنسي : مشاركاتي : 1196 تاريخ تسجيلى : 26/08/2012 تاريخ ميلادى : 27/11/1997 عمرى : 26
| موضوع: بحث عن الإعداد المهاري والرياضي الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 6:43 pm | |
| مفهوم الإعداد المهاري : الإعداد المهاري يعني كافة العمليات التي تبدأ بتعلم اللاعبين أسس تعلم المهارات الحركية وتهدف إلى وصولهم فيها لأعلى درجة أو رتبة بحيث تؤدي بأعلى مواصفات الآلية والدقة والانسيابية والدافعية تسمح به قدراتهم خلال المنافسات الرياضية بهدف تحقيق أفضل النتائج مع الاقتصاد في الجهد . ( 3 : 179 ) كما يعتبر الإعداد المهاري [ تدريب التكنيك الرياضي ] من الأنظمة التي تستخدم لأداء حركات رياضية معينة في آن واحد أو بالتدريج ، وهو بضع أحسن الحلول لواجبات حركية معين من أجل الحصول على نتائج رياضية عالية . ( 4 : 138 ) وبناء على ذلك فإن مراحل الاستيعاب والتأقلم على التكنيك ( المهارة الرياضية ) ينظر إليها على أنها مراحل تعليم خاصة بالمهارة الحركية والتكنيك الرياضي . أهداف الإعداد الرياضي : يهدف الإعداد المهاري إلى تعلم وإتقان المهارات الحركية الرياضية التي يستخدمها الرياضي ( اللاعب ) خلال المسابقات الرياضية المختلفة ومحاولة إتقانها وتثبيتها لامكان تحقيق مستوى جيد ، كما أن الإتقان الكامل للحركات الرياضية يعتبر الهدف النهائي لعملية الإعداد والتدريب المهاري . نظم الإعداد المهاري طبقاً لنوع النشاط الرياضي وطبيعة الممارسة لهذا النشاط : 1. الأنشطة الرياضية التي تطلب طبيعة أدائها القوة والسرعة مثل ( جري المسافات القصيرة – الرمي – القفز – رفع الأثقال ) يلاحظ أن مميزات هذه الأنواع من الأنشطة الرياضية هو الشدة القصوى لاستعمال القوة إلا أن ذلك لفترة قصيرة وعليه يجب توجيه الإعداد المهاري لمثل هذه الأنشطة بحيث يستخدم القوة القصوى لإمكان حل الواجب الحركي في الاتجاه المطلوب مع الاستفادة الكاملة من القوى الداخلية والخارجية التي لها علاقة بطبيعة الأداء الحركي . 2. الأنشطة الرياضية التي تتميز طبيعة أدائها بالقدرة على التحمل ودرجات القوة المناسبة ( جري المسافات المتوسطة والطويلة – الدرجات – التجديف – السباحة ..... ألخ ) بذلك فإن البناء المهاري هنا يجب أن يوجه إلى الاقتصاد في القوى الجسمية بشكل عام مع رفع إمكانية استخدام القوة المناسبة للأداء الحركي إلى أقصى ما يمكن . 3. الأنشطة الرياضية التي تقيم نتائج مسابقتها بدرجات معينة من الدقة والتعبير الحركي ( الجمباز ن الغطس ، الباليه المائي ) نجد أن المهارة الحركية وأسس تطويرها هي الأساس في المستوى الرياضي كما ان الإعداد المهاري لهذه الأنشطة لا يتم بمعزل عن بعض الصفات البدنية الضرورية لأداء انجاز المهارة الحركية بشكل جيد . 4. الأنشطة الرياضية التي تتميز بتغير شروط العمل الحركي وتبادل التأثير الإيجابي من قبل اللاعبين ( أفراد ومجموعات ) كما في بعض سباقات ألعاب القوى والملاكمة والمصارعة والسلاح وكذلك الأنشطة الجماعية ( قدم – سلة – طائرة – يد – هوكي ...... ألخ ) نجد أن واجبات الإعداد المهاري في هذه الألعاب تتطلب ضرورة حل واجبات كثيرة ومعقدة مثل مجالات استخدام القوى تحت ظروف معينة ، أيضا رفع سرعة ودقة الأداء الحركي تحت شروط ومتطلبات المسابقة الرياضية معرفة استخدام التحرك بشكل وتوقيت هذا التحرك لخدمة واجب مهاري أو خططي معين .
الإعداد المهاري في خطة التدريب السنوية : [ 1 ] الإعداد المهاري في وحدة التدريب : تعتبر الوحدة التدريبية هي الأساس التنظيمي لعمليتي التربية والتعليم بالنسبة للرياضيين ، وتخطيط وتنفيذ الوحدة التدريبية ينطلق من مبدأ هام وهو ( وحدة عمليتي التربية والتعليم ) باعتبار أن مفهوم التوحد بين التربية والتعليم في التدريب الرياضي هو الأساس في إعطاء ملاحظات مهمه وجيدة حول شروط وإمكانات بناء القدرات والصفات المميزة للرياضي بالإضافة إلى إعطاء الرياضي ملاحظات مهمة للتقدير الذاتي والتقييم الشخصي ولتأكيد على الثقة بالنفس وتطوير مستوى الطموح وكلها أمور تربوية غاية في الأهمية بالنسبة للرياضيين ذوي المستوى العالي . البناء الأساسي للوحدة التدريبية : إن البناء الأساسي للوحدة التدريبية ينطلق من نقاط فسيولوجية ونفسية وتربوية معينة ، والفترة الزمنية للوحدة التدريبية تثبت تبعاً لتأثير الحافز الحركي ونوع النشاط والقابلية الشخصية للرياضي . ومن هنا فإن الوحدة التدريبية يجب أن تقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية هي : القسم التحضيري – القسم الرئيسي – القسم النهائي أولاً : القسم التحضيري : يفهم تحت مصطلح التحضير هو جعل الرياضي في وضع مناسب لحل الواجبات التدريبية بمساعدة التمرينات البدنية طبقاً للقواعد التربوية والنفسية للتدريب ن وهو إجراء يعكس إيجابية التدريب ويرفع من فاعليته ويهيئ الأجهزة العضوية لتأثيرات الأحمال التدريبية تدريجياً ، لأن المتطلبات التدريبية العالية والمفاجئة تؤدي دائماً إلى الإصابات وتقلل من فعالية المحفزات الحركية . وعموماً فإن القسم التحضيري للوحدة التدريبية تقع عليه مسئولية حل الواجبات الفسيولوجية والتربوية والنفسية التالية :
أ – الارتخاء : هو التهيئة للعمل العضلي ومحاولة الوصول إلى المطاطية الكاملة للعضلات والقابلية الحركية . ب – الإحماء والحمل الأولى : وهو يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة عدد ضربات القلب وكمية الدم المدفوعة في الدقيقة الواحدة ، والحمل الأولى يساعد على تهيئة الدورة الدموية وفتح وتوسيع الشعيرات الدموية وزيادة عمليات التنفس في الرئتين ورفع درجة حرارة الجسم . جـ - التنظيم الحركي : والمقصود به هو أداء الحركات الخاصة ، ومحاولة الوصول إلى القابلية الجيدة لردود الأفعال والاستجابات الحركية للأجهزة العضوية والجهاز العضلي . د – التجهيز النفسي الجيد : وهو محاولة الوصول إلى أنسب الظروف للجهاز العصبي للتركيز على الواجبات الرئيسية والوصول إلى أقصى درجات الاستعداد للقابلية التدريبية . هـ - التهيئة التربوية : والمقصود بها هو الوصول إلى وضع تربوي معين قبل زيادة قوة شدة التمرينات والحمل تدريجياً وهناك نوعان من التهيئة ( العامة والخاصة ) . فالتهيئة العامة تسبق التهيئة الخاصة والتمرينات تكون شاملة وهي عبارة عن تمرينات جري خفيف ترتبط بأداء بعض تمرينات الارتخاء والتمدد العضلي . أما التهيئة الخاصة فهي التي تهيئ الرياضي على الواجب الرئيسي للوحدة التدريبية وذلك عن طريق أداء بعض التمرينات الخاصة وتمرينات المنافسة ، إضافة إلى ذلك فإن درجة حرارة الجو والجهاز العصبي للرياضي يلعبان دوراً مهماً في تحديد زمن القسم التحضيري بمكوناته السابقة والذي غالباً ما يتراوح بين 15 – 30 دقيقة . ثانياً : القسم الرئيسي : إن القسم الرئيسي للوحدة التدريبية يحتوي على الواجبات التي تعمل على تثبيت وتطوير حالة التدريب ، ويتميز هذا القسم بكثرة الواجبات الفردية التي تهدف في الغالب إلى التعلم المهاري والخططي وتطوير القابلية الجسمية ، وكذلك يتميز بكثرة أداء تمارين متابعة من المستوى وتمارين اختبار وتقييم حالة التدريب تحت ظروف وشروط الوحدة التدريبية . وإذا كانت الوحدة التدريبية تحتوي على واجبات كثيرة ففي هذه الحالة يجب أن يكون هناك تدرج معين في تنفيذ هذه الواجبات وغالباً ما تبدأ بتعليم الواجبات التكنيكية ( المهارية ) بعد التهيئة مباشرة ، لأن هناك أسباب كثيرة تتم بتنفيذ الواجبات المهارية ، ومن هذه الأسباب ما يلي : • أن تعليم وتحسين العناصر التكنيكية يتطلب درجات عالية من قابلية التركيز عند الرياضي والتركيز الكامل لا يمكن أن يتم بالشكل الصحيح المطلوب في حالة ما إذا كان الجهاز العصبي متعباً . • إن التطوير الإيجابي وتكوين ردود الأفعال الحركية الإرادية الجديدة يمكن الحصول عليها فقط عندما يهيئ لذلك الجهاز العصبي بشكل جيد ن وهذا يحدث بعد القسم التحضيري مباشرة ، وكذلك فإن تطوير السرعة والقوة المميزة بالسرعة كصفات بدنية يجب أن ترتبط بواجبات تحسين التكنيك وأن يكون مكانها في النصف الأول من القسم الرئيسي ، وذلك لأن تمرينات السرعة تصبح مؤثرة وفعالة عندما تكون أعضاء وأجهزة الرياضي غير متعبة وتعمل بشكل نشط ن كما أن تمرينات الإنطلاق السريع التي تعطي للرياضي بهدف زيادة شدة الحمل لا تعمل على رفع مستوى السرعة كصفة بدنية ، ولكنها على كل حال تجعل الواجب الحركي يتميز بالنهاية السريعة وتزيد من درجات الإصرار والإرادة عند الرياضيين وعلى ذلك فإن القسم الرئيسي للوحدة التدريبية يمكن أن ينتهي بإعطاء تمرينات لتطوير القوة والتحمل مع ضرورة العمل في تجميع واجبات تدريبية متناسقة في الوحدة التدريبية الواحدة ن وذلك بربط التعليم التكنيكي مع واجبات أخرى تنسجم معه وتؤثر فيه . ثالثاً : القسم النهائي : إن القسم النهائي للوحدة التدريبية هو الذي تلعب فيه الراحة دوراً أساسياً ، فهو يهدف بالدرجة الأولى إلى محاولة عودة الأجهزة والأعضاء الداخلية إلى وضعها الطبيعي ، ولتحقيق هذا الهدف يجب الهبوط بشدة الحمل تدريجياً وذلك بأن تكون التمرينات المستخدمة لها صفة الراحة الإيجابية خاصة إذا كانت درجة الحمل التدريبي لها تأثير كبير على القلب والدورة الدموية أثناء القسم الرئيسي للوحدة التدريبية ، وفي أنواع الأنشطة الرياضية التي تحتاج إلى متطلبات عالية من قابلية التركيز وعناصر القوة ، فإن الألعاب الصغيرة هي الأكثر مناسبة لأحداث الاسترخاء رغم أن هذه الألعاب تشكل حملاً تدريبياً بدرجات معينة على الدور الدموية . ولتطوير حالة التدريب فإن الراحة وسرعة الوصول إليها تلعب دوراً مهماً وأساسياً في هذا الاتجاه ، ذلك لأن الرياضي يتمكن من دفع وتطوير مستوى تدريبه وكذلك زيادة عدد مرات التدريب الأسبوعية كلما كان معدل وصوله إلى وضع الراحة سريعاً ، وعموماً فإن القسم النهائي للوحدة التدريبية عليه أن يهتم بحل الواجبات الآتية : أ – الارتخاء : وراحة الجهاز العصبي عن طريق تقليل التركيز . ب – راحة الأجهزة العضوية : عن طريق العمل الإيجابي على جعل الحالة الوظيفية طبيعية بالنسبة للقلب والرئتين والدم والشعيرات الدموية ، وبالتالي يكون طرد الفضلات سريعاً مما يؤدي لحدوث الراحة . جـ - التهيئة النفسية : وهنا يجب التركيز على إعطاء التمرينات التي تتميز بدرجات معينة من التشويق والمتعة التي تؤثر تأثيراً على شعور الرياضي بالرغبة في الاستمرار في التدريب ، وتخلق لديه مواقف إيجابية للوحدة التدريبية القادمة . د – النهاية التربوية : وهي تعني التقييم السريع والقصير للوحدة التدريبية والذي يجب أن يكون ثميناً من الناحية التربوية بحيث يعمل على تحفيز الرياضي لبذل الجهد في محاولة جادة لزيادة ورفع مستواه . تنظيم الوحدات التدريبية : لكي تسير عمليات التدريب الرياضي من خلال وحداته الأساسية بشكل إيجابي وفعال فإن أساليب التنظيم تلعب دوراً مهما لأن اختيار هذه الأساليب التنظيمية يعمل على تقديم الدعم الكامل لتحقيق واجبات التدريب ونجاح أشكال التنظيم للوحدة التدريبية مرهون بانسجام الرياضي مع مجموعته . وهناك أنواع مختلفة لتنظيم الوحدة التدريبية هي : " أشكال التوزيع – أشكال الترتيب – أشكال التنسيق " واستعمال هذا الشكل من التنظيم أو غيره من الأشكال يرتبط بالهدف التربوي التعليمي ، وكذلك بالمتطلبات الخارجية للوحدات التدريبية ، وعلى المدربين تجنب أخراج الوحدة التدريبية بشكل نمطي أو تقليدي ، ذلك لأن نجاح تحقيق الأهداف للوحدة التدريبية مرهون بتناسق الأشكال المتنوعة للتنظيم لأن هذا التناسق يساعد في حل الواجبات التدريبية ويثري عملية التدريب ويؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والجهد خاصة إذا كان الانتقال من شكل تنظيمي معين إلى شكل آخر بسهولة وانسيابية وخلال الوقت المحدد لذلك . ( 1 : 21 – 27 ) 2 – الإعداد المهاري في دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى ) * يجب أن يتم الإعداد المهاري في جرعات تدريبية متكررة قصيرة متقاربة أفضل من تركيبها بحيث تكون متباعدة خلال دورة الحمل الأسبوعية ( الصغرى ) . * يجب البدء في دورة الحمل الأسبوعية بجرعات تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول للآلية والتي تتميز بانخفاض العبء الواقع على الأجهزة الحيوية في بداية دورة الحمل الأسبوعية ( دورة الحمل الصغرى ) وتؤجل تلك التي تتميز بارتفاع العبء الواقع على الأجهزة الحيوية إلى نهاية الدورة .
3 – الإعداد المهاري في دورة الحمل الفترية ( دورة الحمل الكبرى ) : أ ) خلال فترة الإعداد : * يتم خلالها تعلم المهارات الجديدة المناسبة للمراحل السنية المختلفة في كافة أنواع الرياضية . * كما يتم التركيز على زيادة حجم الإعداد المهاري حيث يخصص قدر كبير من الزمن والطاقة المستخدمة من أجله . * يمكن تركيب تمرينات الإعداد المهاري مع تمرينات تطوير صفات اللياقة البدنية خلال فترة الإعداد العام . * يراعى أن تكون شدة أحمال التمرينات في فترة الإعداد في حدود الأقل من الأقصى حيث تسمح هذه الدرجة من شدة الحمل بالتحكم في سرعة الأداء . * حينما يصل معدل الأداء المهاري إلى الثبات والذي يحدث عادة في نهاية فترة الإعداد فإن تمرينات المنافسة يجب أن تزداد لتصل إلى 95 % بزيادة قدرها 5 % من المرحلة السابقة . ب ) خلال فترة المنافسات : - يصل الأداء المهاري خلال مدة المنافسات إلى درجة الآلية . - يستخدم الإعداد المهاري بهدف الوصول بالأداء إلى العادة الحركية في ظل ظروف المنافسات . جـ ) خلال فترة الانتقال : يقل الإعداد المهاري في فترة الانتقال نظراً لإرهاق اللاعبين / اللاعبات في فترة المنافسات . ( 3 : 215 )
التخطيط السنوي للتدريب الرياضي : المقصود بالتخطيط السنوي للتدريب الرياضي هو كيفية صياغة الفترات الرئيسية للتدريب الرياضي ( الإعداد – المنافسات – الانتقال ) خلال سنة تدريبية واحدة ، باعتبار هذه السنة دورة زمنية مغلقة أو موسم رياضي محدد البداية والنهاية يتخلله منافسات محددة في مواعيد وأزمنة محددة . أهمية التخطيط السنوي للتدريب الرياضي : تكمن أهمية التخطيط السنوي للتدريب الرياضي في محاولة تنمية وتطوير الحالة التدريبية للاعب في جوانبها البدنية – المهارية – التخطيطية – المعرفية إلى حدود معينة تكفل للاعب الوصول إلى قمة المستوى في الأوقات المحددة للمنافسات الرياضية . ولكي تسهل عملية التخطيط السنوي للتدريب الرياضي يجب أولاً وقبل كل شيء معرفة نتائج تحليل مستوى اللاعبين في مختلف النواحي ( الصحية – البدنية – الفنية – النفسية – الاجتماعية ) وأ تحدد الأهداف المطلوب تحقيقها كأهداف نهائية وكذلك الأهداف الفرعية المطلوب تحقيقها من كل لاعب على حده . المبادئ الأساسية للتخطيط السنوي : 1 – التخطيط السنوي لفترات التدريب ( الإعداد – المنافسة – الانتقال ) مع تحديد أهم الأهداف المطلوب تحقيقها في كل فترة . - إن تقسيم السنة إلى عدة فترات تكون للأهداف والوجبات المراد تحقيقها الدور الأساسي في تحديد شكل وطبيعة كل فترة من هذه الفترات . - أهم الأهداف والواجبات المطلوب تحقيقها في كل فترة من هذه الفترات هي : أ ) الفترة الإعدادية ( المرحلة الأولى ) : تهدف هذه المرحلة إلى محاولة الوصول إلى أساس متين للاعب في نواحي متعددة كالإعداد البدني العام والإعداد المهاري وكذلك الإعداد النفسي . ب ) الفترة الإعدادية ( المرحلة الثانية ) : تهدف هذه المرحلة إلى محاولة الوصول بالفرد إلى أقصى ما يستطيع تحقيقه من مستويات بدنية ومهارية وخططية ونفسية بمعنى أن هذه المرحلة تهتم بالدرجة الأولى بتأكيد القدرات البدنية والمهارية والخططية والنفسية الخاصة بطبيعة النشاط الرياضي ومستوى الممارسة من خلال لاشتراك في منافسات حقيقية لتأكيد امتلاك اللاعب لمقومات الإنجاز على المستوى التنافسي . جـ ) فترة المنافسات : تهدف هذه المرحلة إلى محاولة المحافظة على المستويات التي وصل إليها اللاعب وذلك من خلال تهيئة كل الظروف والاعتبارات التي تسمح بالاحتفاظ بالقدرات البدنية والمهارات الحركية وكذلك مستويات الفهم الخططي والحالة النفسية الجيدة ومحاولة تطويرها إلى آفاق أخرى مستقبلية بما يتناسب ويتلائم مع متطلبات المنافسات القادمة . د ) الفترة الانتقالية : تهدف هذه الفترة عند التخطيط السنوي للتدريب الرياضي إلى محاولة تشكيل فترة راحة إيجابية للاعب من جراء الجهد الذي بذل في الفترتين السابقتين وفي نفس الوقت فإن هذه الفترة تشكل عملية الانتقال التدريجي والمنظم إلى فترات ومراحل تدريبية جديدة . 2 – خصوصية التخطيط لتطوير أهم الواجبات الأساسية : عند التخطيط السنوي للتدريب الرياضي يجب وضع خطط تنفيذ وتطوير أهم الواجبات الأساسية في كل فترة من فترات التدريب ومن أمثلة ذلك ما يلي : - التخطيط الخاص بتنمية وتطوير أهم الصفات البدنية الأساسية والضرورية لنوع النشاط الممارس . - خطط الإعداد المهاري وكذلك التخطيط الخاص لإتقان المهارات الحركية الخاصة بنوع النشاط الرياضي . - الإعداد الخططي وكذلك التخطيط الخاص لإتقان القدرات الخططية الخاصة بنوع النشاط الرياضي . - خطط الإعداد النظري والمعرفي من خلال التخطيط الخاص لاكتساب المعارف والمعلومات الضرورية واللازمة لنوع النشاط الرياضي . - خطط الإعداد التربوي والنفسي .
3 – التخطيط للمنافسة الرياضية : المنافسة الرياضية هي أحد الأهداف النهائية للتدريب الرياضي وهي الوسيلة الفعالة لسرعة تطوير وتنمية المستوى الرياضي للاعب ، وتختلف المنافسة الرياضية عن عمليات التدريب في أنها المجال الطبيعي الذي يستطيع فيه اللاعب أن يبذل كل طاقاته حتى يستطيع التكيف للأعباء والمتطلبات التي تتميز بالشدة والارتفاع . أنواع المنافسات الرياضية : أ ) المنافسة الرئيسية : هي تلك المنافسات التي يتحتم فيها تسجيل ما يمكن من نتائج . ب ) المنافسة التجريبية : هي تلك المنافسات ذات الأهداف الواضحة والمحددة وهي غالباً إعداد هام ومتقن للمنافسة الرئيسية من خلال التعود على المواقف المختلفة التي تحدث في المنافسة الرئيسية . - تحقق بعض الواجبات الخططية المعينة – اختبار المهارات الحركية المختلفة . - الارتقاء ببعض الصفات الحركية المعينة – التعود على مكان معين للمنافسة . - الثقة بالنفس والارتقاء بمستوى الطموح . تقسيم فترات المنافسة الرياضية : أ – تخطيط الإعداد المباشر للمنافسة الهامة بهدف الإعداد المباشر للمنافسة إلى التجهيز التام للنواحي المهارية – الخططية – البدنية – والنفسية لتحقيق الإنجاز الرياضي ثم محاولة تطوير المستوى بكافة أشكاله المختلفة لمقابلة احتياجات المنافسات المتغيرة . ب – التخطيط الصحيح لحمل التدريب في فترة الإعداد المباشر للمنافسة الهامة قبل تخطيط الأحمال التدريبية يجب الاهتمام بتحليل الحالة التدريبية للاعب ومعرفة مقدار الحمل الحالي وتحديد ضرورات التقدم بالمستوى أو الاحتفاظ به في حدوده الحالية ومحاولة تثبيت هذه الحدود . والتخطيط لحمل التدريب يجب أن يتم بشكل جماعي لكل اللاعبين مع التأكيد على ضرورات التخطيط الفردي للأحمال الفردية التدريبية وخاصة في حالة زيادة التكليف بأعباء ومتطلبات إضافية تخدم سن المنافسة .
التقنيات الحديثة في ألعاب القوى : لقد طرأ تغيير كبير على هذه الرياضة منذ أواسط القرن العشرين ، فالإنجازات التي ساد الاعتقاد أنها مستحيلة أصبحت عادية هذه الأيام ، ففي عام 1954م أصبح العداء " روجرباتشر " أول شخص يقطع مسافة الميل في أقل من أربع دقائق ، وفي غضون 20 عاماً التي تلت ذلك ، قطع أكثر من 200 شخص مسافة الميل في أقل من أربع دقائق ، كما انه في 1980 لم يكن من بين 50 لاعبا من الذين أحرزوا إنجازات عظيمة في مسابقات ألعاب القوى سوى عدد قليل من اللاعبين قبل هذا التاريخ . هناك عدة أسباب لهذا التقدم الرائع في ألعاب القوى ، فمن بين تلك الأسباب تزايد المنافسات في أوروبا ، بالإضافة إلى التطور الذي حدث في كل من أساليب التدريب والمعدات وفنون الأداء ، حيث أن أساليب التدريب المطورة ساعدت اللاعبين على حسن الأداء وإجادته ، فالتدريب على رفع الأثقال يعطي اللاعبين قوة أكبر للرمي والوثب وحتى الجري ، كما أن المعدات والأجهزة الحديثة رفعت من مستوى أداء اللاعبين . - إن المضامير الاصطناعية التي تتضمن الكثير من القوى النابضة تختصر وقت العداء بدرجة كبيرة تصل إلى مقدار ثانية واحدة كل لفة حول المضمار . - واستخدام عصا القفز المصنوعة من الألياف الزجاجية بدلاً من العصا الخشبية ( الزانة ) قد خفضت أرقام " ورمردام " المدهشة إلى مستويات أداء المدارس الثانوية . - كما أفادت التقنيات الحديثة أيضاً ، فمثلاً في الوثب العالي يضيف استخدام وثبة فوسبري نحو 15 سم عن مختلف الوثبات التقليدية . استخدمت أوميجا العديد من التقنيات الحديثة في أولمبياد بكين 2008 منها : 1. لاقطات للاشارة في الأحذية وأنظمة لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية . 2. استخدمت كاميرات بنظام السبق الضوئي عند خط النهاية في سباقات المسافات القصيرة والحواجز والمسابقات الأخرى في ألعاب القوى . 3. إضافة إلى نظام جديد للتوقيت لتسجيل البدايات الخاطئة للسباقات . وقال بيرتود " دقة النظام المستخدم لتسجيل التوقيت له الأهمية القصوى لهذا السبب فتلك أنظم معقدة للغاية بها كاميرا بتقنية السبق الضوئي ... وأضاف تلك صورة لما يحد لكل 1/2000 جزء من الثانية ، ثم يضع كل هذا في أجهزة الكمبيوتر وفي نهاية السباق نكشف عن الصورة طبقا للتوقيت لنعلم بالضبط في أي توقيت تخطي الرياضي خط النهاية " . 4. وتم وضع لاقط الإشارة في فردة حذاء كل عداء في سباقات المارثون ، واستخدم نظام تطابق الترددات اللاسلكية لتعقب آثارهم وتسجيل توقيتاتهم خلال السباق 42.195 كم . [ ولاقط الإشارة هو جهاز إلكتروني ضئيل الحجم يستطيع استقبال وإرسال الإشارات اللا سلكية ] .
المراجـــــع
1 – حمدي أحمد علي ( آخرون ) : التدريب الرياضي ، المركز العربي للنشر ، 2001م . 2 – سليمان علي حسن : التحليل العلمي لمسابقات الميدان والمضمار أحمد الخادم ، زكي درويش ، دار المعارف ، القاهرة ، 1983 3 – مفتي إبراهيم حماد : التدريب الرياضي الحديث ، تخطيط وتطبيق وقيادة ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1998م 4 – ياسر عبد العظيم سالم : نظريات وطرق التدريب الرياضي . رشيد عام محمد مذكرات غير منشورة ، كلية التربية الرياضية بنين ، الزقازيق ، 1997م . | |
|
Admin صاحب الموقع
دولتى : جنسي : مشاركاتي : 1031 تاريخ تسجيلى : 26/08/2012 تاريخ ميلادى : 06/10/1999 عمرى : 25 My MMS : قائمة اوسمتى :
| موضوع: رد: بحث عن الإعداد المهاري والرياضي الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 9:50 pm | |
| مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
| |
|